التوافق الديني في الحضارة الإسلامية بين النصوص القرآنية والاجتماعية

التوافق الديني في الحضارة الإسلامية بين النصوص القرآنية والاجتماعية

في هذا المقال، حاول الباحث أن يتأمّل في معنى التوافق الديني بين الإسلام والديناميات الاجتماعية، وركّزت الدراسة على الجوانب التي يظهر فيها هذا التوافق بين الإسلام والأديان الأخرى، مع مراعاة السياق الاجتماعي. وقد استُخدم المنهج الوصفِيّ التحليليّ في توصيف الحالة الاجتماعية لهذا التوافق، ثُم تحليل تلك المعطيات من وجهة نظر إسلامية.
خلاصة الدراسة تُشير إلى أن التوافق في الإسلام ينقسم إلى نوعين:
التوافق بين أفراد المجتمع الواحد الذين يعيشون في نفس المنطقة الجغرافية؛ هذا النوع ممكن ولا بأس به، والدليل عليه ما فعله النبي ﷺ عند هِجرته إلى المدينة.
أما التوافق بين الإسلام وأديان أخرى، فلا إمكان له بأي شكل، لأن لكل دين أسُسًا خاصة به، والتوافق معه يعني التنازل عن دينه.
في حين أن التوافق بين المذاهب الإسلامية يُعدّ من أسهل أنواع التوافق، إذ يؤدي إلى اتفاق على الأصول واللبّ حتى وإن اختلفت الفروع.


لتحميل البحث وقراءته، الرجاء النقر هنا


للاطلاع على: مجلة Permata: Jurnal Pendidikan Agama Islam