الأبحاث والمقالات
يعيش العالم اليوم تحت تأثيرٍ قويٍّ للنموذج الحضاريِّ الغربيِّ، الذي يفرض رؤيته المادِّيَّة على مختلف جوانب الحياة؛ الأمر الذي يشكِّل تحدِّياً وجوديّاً للمسلمين، ليس فقط في عقيدتهم؛ بل في انتمائهم وهويَّتهم الحضاريَّة؛ هذه الهيمنة التي تتغلغل عبر الإعلام والثقافة والسياسة، تجعل كثيراً مِن الشعوب -دون وعيٍ منها- تتبنَّى مواقف سلبيَّةً تجاه الإسلام والمسلمين.
يعيش العالم اليوم تحت تأثيرٍ قويٍّ للنموذج الحضاريِّ الغربيِّ، الذي يفرض رؤيته المادِّيَّة على مختلف جوانب الحياة؛ الأمر الذي يشكِّل تحدِّياً وجوديّاً للمسلمين، ليس فقط في عقيدتهم؛ بل في انتمائهم وهويَّتهم الحضاريَّة؛ هذه الهيمنة التي تتغلغل عبر الإعلام والثقافة والسياسة، تجعل كثيراً مِن الشعوب -دون وعيٍ منها- تتبنَّى مواقف سلبيَّةً تجاه الإسلام والمسلمين
كان الأعرابي الجلف الحافي، يقعد بين يدي النبي ﷺ ساعة من الزمان يستمع فيها إليه، فلا يقوم إلا وقد فهم الإسلام وعرفه، وصار من المبشرين به والداعين إليه. وكان يصحب النبي أيامًا فلا تنقضي حتى يغدو عالمًا، يبعثه النبي إلى قومه معلمًا ومرشدًا، فيعرفهم الحدود، ويبين لهم الحلال من الحرام..
لمَّا كنَّا لا نملك -أصلاً- أقوى من النص القرآني لنبني عليه تصوُّراتنا وتحليلاتنا كما قال طه عبدالرحمن، فإنَّ التدبُّر بالآية الكريمة المصدَّرة عنواناً للمقالة، يفتح لنا آفاقاً من النظر والعمل بقدر ما نطيق من اقتباسٍ من أنوار هذه الآية وقوانينها وتصوُّراتها وحقائقها. فالمسلمون بحاجةٍ إلى الوقوف لتدبُّر قرآنهم بقدرٍ يفوق قراءتهم له وختمهم له فقط، فهو إن لم يكن جواباً صريحاً عن سؤالٍ واجهك، فلا أقلَّ من أن تحظى بالإرشاد والتوجيه الفائق لك فيما تسأل عنه: أين تجده؟ وكيف ترتّب أولوياتك؟ وكيف تستخرج المقاصد؟ وكيف تنفعل في معاشك منشِئاً لَبِنةً تِلوَ لبنةٍ لبنائك في العمران الذي كُلِّفت به منذ استخلفك الله و استأمنك؟
شهادات