مؤسسات التعليم الديني القرآني؛ بين أصالة الثوابت وتحدي المتغيرات

مؤسسات التعليم الديني القرآني؛ بين أصالة الثوابت وتحدي المتغيرات

تتناول هذه الورقة موضوع المدارس الدينية القرآنية ومدى تأثرها بالتغيرات المجتمعية، وسعيها الدائم إلى المحافظة على أصالتها، وهذا من خلال محاولة الإجابة على الإشكالية الآتية: 
- ما الثابت وما المتغير في التعليم الديني القرآني؟ 
- وما علاقته بالمتغيرات المجتمعية؟ 
للإجابة على الإشكالية، رصدت الورقة أهم التغيرات التي مست التعليم القرآني الديني، خلال أهم الفترات التاريخية المتعاقبة، ثم عرجت بعد ذلك إلى مناقشة مدلول الثابت والمتغير ومظاهره، واقترحت مجموعة قواعد يمكن أن تكون المفصل في موضوع الثابت والمتغير. 
وكتطبيق عملي لموضوع الثابت والمتغير، عرضت الورقة أهم محطات التغير المجتمعي والنوازل المحرجة، التي أحرجت مؤسسات التعليم القرآني؛ بعضها يمس عمق العمل التربوي وأخرى علاقات المؤسسة بالواقع الاجتماعي. 
وخلصت الورقة في النهاية إلى مجموعة من النتائج، ثم بتوصيات عملية تحافظ بها مؤسسات التعليم الديني القرآني على هويتها، وتحقق غاياتها.


لتحميل البحث كاملًا، النقر هنا


المصدر: مجلة رفوف