​التطوير المهني للمعلم في عصر المعرفة المتسارعة والتعقيد التعليمي: معلم العلوم الشرعية نموذجًا

​التطوير المهني للمعلم في عصر المعرفة المتسارعة والتعقيد التعليمي: معلم العلوم الشرعية نموذجًا

نعيش في عصر يتميز بالتسارع المعرفي، وبتطور علمي هائل في مجال الثقافات، يجعل من الصعوبة بمكان بالنسبة إلى أي معلم الاطلاع على المستجدات كافة، والحقائق الجديدة كلها والمرتبطة بمادته الدراسية.  إضافة إلى أن الطلبة يتعرفون من خلال وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إلى حقائق جديدة، ويطرحون تساؤلات عنها قد لا تكون معروفة بالنسبة إلى المعلمين. 
إذاً فإننا نلاحظ أن وظائف المعلم ومهماته في الفترة الراهنة أصبحت أكثر تعقيدا ًوصعوبة، ولم تعد مقتصرة على تقديم المعلومات الجاهزة وتهيئة الظروف المناسبة لاستيعابها، وهذا ما يهدف البحث لعرضه وتوضيحه. 
واتبعت الباحثة المنهج الاستقرائي التحليلي في كتابة مادة هذا البحث، والذي توصل إلى أن النمو المهني للمعلم يتيح فرصاً كثيرة للابتكار والإبداع لدى طلابه؛ والتي هي الآن بأمس الحاجة لمن يطلقها ويوجهها ويستثمرها نحو مستقبل متطور ومشرق؛ ولذا فإنه يتحتم على الدول أن تنفق كل ما بوسعها لدعم التعليم؛ فهو أنجع الطرق للتنمية المنتظرة، ويوصي البحث بالآتي بأن تتبنى وزارات التربية والتعليم العالي إعداد سلسلة شاملة ومتكاملة من البحوث والدراسات - سيما الرسائل الجامعية فيها وهي كثيرة في بلادنا - ونشر كل الأبحاث التي تصب في مجال إعداد وتفعيل وتطوير المعلم.


لتحميل البحث وقراءته، الرجاء النقر هنا


للاطلاع على: المجلة العلمية الإندونيسية للتربية الإسلامية