​أثر التربية الإسلامية على تشكيل الهوية الدينية لدى الشباب المسلم في المجتمعات المعاصرة من وجهة نظر معلمي التربية الإسلامية

​أثر التربية الإسلامية على تشكيل الهوية الدينية لدى الشباب المسلم في المجتمعات المعاصرة من وجهة نظر معلمي التربية الإسلامية
هدفت الدراسة إلى بيان أثر التربية الإسلامية في تشكيل الهوية الدينية لدى الشباب المسلم في المجتمعات المعاصرة من وجهة نظر معلمي التربية الإسلامية. 
واتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي؛ وذلك لمناسبته لطبيعة الدراسة وأهدافها، وذلك من خلال تطوير أداة (الاستبانة) لقياس أثر التربية الإسلامية في تشكيل الهوية الدينية لدى الشباب المسلم في المجتمعات المعاصرة، مكونة من (27) فقرة، موزعة على مجالين القيمي والاخلاقي، والأسرة والمجتمع المعاصرة، وتكونت عينة الدراسة الأساسية من (420) معلماً ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة من مجتمع الدراسة. 

وكانت أهم النتائج : تراوحت درجة تأثير التربية الاسلامية على تشكيل الهوية الدينية لدى الشباب المسلم في مختلف المجلات بين الدرجة العالية والعالية جدا. وتراوحت قيم معاملات الارتباط بين مجالات أداة الدراسة قد تراوحت بين (0.717) و(0.837). توصي الدراسة بضرورة الاهتمام بتفكير النشء ومحاولة اعدادهم لمواجهة التيارات الفكرية الغربية للمحافظة على هويتهم الدينية. كما أوصت بالتأكيد على مصممي مناهج التربية الاسلامية بضرورة تضمينها لأنشطة متنوعة عن حضارة الامة الاسلامية وتاريخها لأهميتها الكبرى في بناء المجتمع الاسلامي في ضل التحديات التكنولوجية المعاصرة، والتأكيد على ضوابط الشريعة كركيزة أساسية للبناء العقدي والتصوري عن الكون والحياة.


لتحميل البحث وقراءته، الرجاء النقر هنا


للاطلاع على: مجلة جرش للبحوث والدراسات