الإنفاق الاستهلاكي أهميته في الاقتصاد الإسلامي: دراسة تحليلية
عبد الرحمن عبد الحميد محمد حسانين - أحمد إسماعيل الراغب
المجلد 9 العدد 2 (2025): مجلة العلوم الإسلاميّة الدولية
عبد الرحمن عبد الحميد محمد حسانين - أحمد إسماعيل الراغب
المجلد 9 العدد 2 (2025): مجلة العلوم الإسلاميّة الدولية
الإنفاق الاستهلاكي دوره مهم جدًا في التنمية الاقتصادية في الاقتصاد الإسلامي، ونظرية الإنفاق الاستهلاكي متكاملة الأركان، وتساعد على تحقيق أعلى درجات المنفعة للمستهلك والمجتمع، وتدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
والإنفاق الاستهلاكي في الاقتصاد الإسلامي منضبط بالعديد من الضوابط الشرعية التي تحيط بعملية الاستهلاك من جميع الجوانب، وهذه الضوابط ثابتة ومرنة وشاملة ومتكاملة، وذلك على عكس الضوابط في النظم الاقتصادية الوضعية التي تقتصر على ضوابط قليلة وضعيفة، ولا تتميز بالثبات والشمول والتكامل.
والإنفاق الاستهلاكي في الاقتصاد الإسلامي له رؤية استهلاكية واضحة وواقعية وشاملة، وتهدف إلى تحقيق أقصى درجات المنفعة للمستهلك فردًا ومجتمعًا، مع مراعاة ترتيب وأهمية المنافع وفق سلم الأولويات الذي ينطلق من المقاصد الكلية للشريعة.
فالمستهلك هو منطلق وغاية الإنتاج على وجه الحقيقة، فسيادته حقيقية، لكنها لا تخرج عن ضوابط نظرية الإنفاق الاستهلاكي الإسلامي.
وقد تناول الباحث هذا الموضوع في ثلاثة مطالب وضح فيها مفهوم الإنفاق الاستهلاكي وأهميته وضوابطه، ودور نظرية الاستهلاك في التنمية الاقتصادية، وأولويات التنمية الإسلامية.
وقد استخدم الباحث المنهج الاستقرائي والتحليلي، وكان من أهم نتائج البحث أن نظرية الإنفاق الاستهلاكي الإسلامي محرّك قوي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المنضبطة، ولها دور إيجابي كبير في معالجة الكثير من المشاكل الاقتصادية كالكساد والتضخم، وكذلك لها دور إيجابي كبير في تخصيص الموارد وتحديد مستوى الادخار الكلي.
والإنفاق الاستهلاكي في الاقتصاد الإسلامي منضبط بالعديد من الضوابط الشرعية التي تحيط بعملية الاستهلاك من جميع الجوانب، وهذه الضوابط ثابتة ومرنة وشاملة ومتكاملة، وذلك على عكس الضوابط في النظم الاقتصادية الوضعية التي تقتصر على ضوابط قليلة وضعيفة، ولا تتميز بالثبات والشمول والتكامل.
والإنفاق الاستهلاكي في الاقتصاد الإسلامي له رؤية استهلاكية واضحة وواقعية وشاملة، وتهدف إلى تحقيق أقصى درجات المنفعة للمستهلك فردًا ومجتمعًا، مع مراعاة ترتيب وأهمية المنافع وفق سلم الأولويات الذي ينطلق من المقاصد الكلية للشريعة.
فالمستهلك هو منطلق وغاية الإنتاج على وجه الحقيقة، فسيادته حقيقية، لكنها لا تخرج عن ضوابط نظرية الإنفاق الاستهلاكي الإسلامي.
وقد تناول الباحث هذا الموضوع في ثلاثة مطالب وضح فيها مفهوم الإنفاق الاستهلاكي وأهميته وضوابطه، ودور نظرية الاستهلاك في التنمية الاقتصادية، وأولويات التنمية الإسلامية.
وقد استخدم الباحث المنهج الاستقرائي والتحليلي، وكان من أهم نتائج البحث أن نظرية الإنفاق الاستهلاكي الإسلامي محرّك قوي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية المنضبطة، ولها دور إيجابي كبير في معالجة الكثير من المشاكل الاقتصادية كالكساد والتضخم، وكذلك لها دور إيجابي كبير في تخصيص الموارد وتحديد مستوى الادخار الكلي.