نتائج البحث

القرآن الكريم وهديه في أَخلقة الحياة الاقتصادية
2025-11-13
القرآن الكريم وهديه في أَخلقة الحياة الاقتصادية

يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على مجال من أهم مجالات الحياة وهو المجال الاقتصادي للإنسان وما يتضمَّنه من قيم وأخلاق، ويهدف البحث إلى تتبُّع القيم والأخلاق المتعلقة بالحياة الاقتصادية في القرآن الكريم، وحيث إننا نجد الكثير من الناس يعتقدون أن لا علاقة للأخلاق بالاقتصاد، ونجد واقع الحياة الاقتصادية ـ سواء في المجتمعات المسلمة أو غيرها ـ بعيدًا إلى حدٍّ كبير عن الأخلاق، نجد أن لا انفكاك بين الأخلاق والاقتصاد في الخطاب القرآني، وأن الأخلاق هي صبغة الدين، وأن الدين هو حسن الخلق، وأن هذه الأخلاق التي جاء بها القرآن الكريم والدين الإسلامي كانت خُلُق النبي صلى الله عليه وسلم، وصارت واقعًا مُعاشًا مُشاهَدًا في المجتمع المؤمن، ولا يحتاج الكشف عن هذا إلا إلى استقراء آي القرآن الكريم وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم المفسِّرة للقرآن الكريم، وسيرته العطرة التي تتجلَّى فيها أخلاق القرآن الكريم، وكذا سِيَر الصحابة رضي الله عنهم، والتزامهم بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وتحليل كل ذلك، ومقارنة هذه المنظومة المتكاملة بما هو واقع في الحياة الاقتصادية اليوم، وما فيها من تجاوزات أخلاقية، وما نتج عنها من انحرافات وأزمات اقتصادية ومالية ألقت بظلالها على الحياة الإنسانية كلِّها، وتقديم القيم الأخلاقية الإسلامية تصحيحًا وعلاجًا لفساد التصوّر المادي للحياة الاقتصادية، وتقديم تطبيق هذه القيم والأخلاق أنموذجًا لإصلاح هذا الواقع.

درجة تحقق معايير جودة الحياة لدى الأزواج ما بعد الطلاق في ضوء بعض الآيات القرآنية
2025-08-14
درجة تحقق معايير جودة الحياة لدى الأزواج ما بعد الطلاق في ضوء بعض الآيات القرآنية

هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى تحقق معايير جودة الحياة لدى الأزواج بعد الطلاق، في ضوء بعض الآيات القرآنية، باستخدام المنهج الوصفي التحليلي، جمعت البيانات من خلال استمارات تقيس الجوانب النفسية، والاجتماعية، والاقتصادية، وشملت عينة الدراسة (261) مطلقًا ومطلقة من السعوديين والمقيمين في مدينة الخبر، أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في معايير جودة الحياة النفسية والاجتماعية بعد الطلاق، مما يشير إلى تساوي الأهمية النسبية لهذين الجانبين لدى الجنسين، في المقابل، بيّنت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الجانب الاقتصادي لصالح الذكور، دون الإناث مما يعكس تأثيرًا أكبر للوضع الاقتصادي لدى الذكور بعد الطلاق، كما تبين أن المستوى الاقتصادي يؤثر بشكل واضح على جودة الحياة في الجوانب الثلاثة، في حين يلعب المستوى التعليمي دورًا في تحسين الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وأشارت النتائج إلى أن طول مدة الزواج يساعد في التكيف النفسي بعد الطلاق، أوصت الدراسة بضرورة توفير الدعم للأزواج في جميع المستويات التعليمية والاقتصادية لتحسين جودة حياتهم في هذه المرحلة.