الفكر وحركة المجتمعات
ليست المجتمعات كتلًا بشرية تتحرك اعتباطًا، بل تسير على ضوء فكرة، وتبني حاضرها على أساس رؤية، وتستشرف مستقبلها من منطلق تصوّر معين للإنسان والكون والحياة. وحين نتأمل خارطة التاريخ، لا نجد أن الحديد والنار هما اللذان صاغا حركة الشعوب بقدر ما فعلت الفكرة حين تجذّرت.