موقفنا من القرآن: بين التصديق والهيمنة وبين التعضية
هل نتعامل مع القرآن بوصفه مرجعًا أعلى يُعاد إليه كلُّ تصوّر وقناعة وفكرة ومشروع، فنخضع له تصديقًا وإيمانًا ونجعل له الهيمنة على فكرنا وواقعنا؟ أم نتعامل معه، من حيث لا نشعر أحيانًا، ككتابٍ يُستدعى بعد اكتمال القناعات، ليُنتقى منه ما يوافقنا، ويُهمَل ما يعارضنا، فنقع في التعضية والتجزئة؟