يتناول البحث محاولة العلواني بلورة رؤية كلية ومحددات منهجية في التعامل مع القرآن الكريم، والحجة الرئيسة التي يقوم عليها البحث هي أن التعامل مع القرآن الكريم يقتضي مراعاة مقاصده العليا الحاكمة، فلا يَسَعُ الـمُتفهِّم للقرآن الكريم أو الـمُفسِّر له أنْ يغفل عن دراسة مقاصده، أو الوقوف على أسرار خطابه وغايات آياته في الإنسان والكون والحياة، ومن شأن هذه المقاربة أن تؤكد أن تشغيل المقاصد العليا الحاكمة القرآنية من شأنه أن يغرس قابلية التجدد الذاتي للأمة، عبر الجمع بين القراءتين، والنظر المتواصل في قضايا قرآنية جوهرية، ومن أهمها: قضية النسخ، وقضية المحكم والمتشابه، والوحدة البنائية للقرآن.
تناقش هذه الدراسة موضوع الوصايا التربوية في القرآن الكريم وأثرها في بناء الفرد والمجتمع، ومن بين هذه الوصايا اخترت "وصية الوفاء بالعهد أنموذجًا" من خلال التعرض لها من أكثر من جانب.
كثرت الأبحاث التي تعرض صلاح الأبناء، والتربية الإسلامية؛ وهذا البحث قد ذُكر فيه أهم القدوات، وهما الوالدان الصالحان، فبصلاحهما يكون صلاح الأبناء، ورزقهم الحسن، وحفظهم من شرور الدنيا وعذاب الآخرة، بأدلة من الكتاب العزيز. كثرت الأبحاث التي تعرض صلاح الأبناء، والتربية الإسلامية؛ وهذا البحث قد ذُكر فيه أهم القدوات، وهما الوالدان الصالحان، فبصلاحهما يكون صلاح الأبناء، ورزقهم الحسن، وحفظهم من شرور الدنيا وعذاب الآخرة، بأدلة من الكتاب العزيز.
أهداف البحث: هدفت الدراسة إلى بيان سنة الاعتبار في القرآن الكريم وآثارها التربوية، من خلال مفهومها، ثم تطبيقاتها من القرآن الكريم، وكذلك آثارها التربوية.
يُعَدُّ مفهوم البلاغ المبين من المفاهيم القرآنية الأساسية في العمل الإسلامي، إذ يتكرر ذكره في القرآن الكريم، باعتباره جوهر مهمة الرسل - عليهم السلام- ومع ذلك لم يحظَ بالدراسة الكافية، مما أدى إلى غياب مفهومه عند كثير من القائمين بعملية الدعوة إلى الله تعالى، حتى ظن البعض بأنه مجرد كلمات تكتب، أو خطب تشحن مشاعر الناس بالحماس، دون النظر إلى ضرورة أن يكون البلاغ مبينًا، تبرأ به ذمة المبلِّغ، وتقوم به الحجة على المبلَّغ، ومن هنا، تأتي أهمية هذا البحث، الذي يسعى إلى دراسة مفهوم «البلاغ المبين»، كما ورد في القرآن الكريم، وتحليل خصائصه وأساليبه، وبيان كيفية توظيفها في تطوير الخطاب الدعوي المعاصر.