التفسير العلمي للقرآن الكريم بين العقل والنقل - تفسير الجواهر نموذجًا

التفسير العلمي للقرآن الكريم بين العقل والنقل - تفسير الجواهر نموذجًا

التفسير العلمي للقرآن الكريم بين العقل والنقل - تفسير الجواهر نموذجًا
الدّكتور قاسم محمد بركة
المجلة العربية للعلوم الإنسانية والاجتماعية - العدد الثاني والثلاثون آب 2025


لتحميل البحث وقراءته، الرجاء النقر هنا 


نمط تفسيري ذو إطلالة تبدو قشيبة لآيات الكتاب العزيز وهو جمال يتعلق بشكل وطيد بالإشارات العلمية التي تضمنتها الآيات الكريمة في غمرة الترابط والتناسب في السياق الكريم وفيما بين الألفاظ ليتولد المعنى الدقيق الذي أومأت إليه الآيات في تناغم وتناسب ليفهم المعنى المراد بقدر الطاقة البشرية المحدودة، فهل يصلح العقل وحده لتفسير النص بدلالة الواقع المعيش وحقائق العلوم المكتشفة المعاصرة؟ أم لا بدَّ من النقل أولاً في فهم المراد، والعقل وقواه إنما هو وسيلة للفهم والمعرفة؟
وقد سار الباحث في دراسته محاولاً التوفيق بين الاتجاهين مقتنعاً ومصوباً أن القرآن الكريم كتاب هداية وإرشاد وهدى وعظة، وإن كان في ذلك إشارات وضيئة إلى بعض حقائق العلم المعاصر. وهذا لا يضير كونه كتاب هدى وعظة ونور، ثم تحدَّث الباحث عن الشيخ طنطاوي جوهري ثم عن منهجه في تفسيره والمآخذ عليه، وأخيراً ذكر الباحث أمثلة مستلة من تفسيره توضح منهجه في التفسير العلمي للنص القرآني.