إنَّ القرآنَ العظيمَ كتابُ هدايةٍ وتربيةٍ وإصلاح، وليس كتابَ سردِ قصصٍ أو أحكامٍ، بل هو دستورٌ عظيمٌ جاء بمنهجٍ للمجتمع بأكمله، يحلّ مشاكله ويقضي على جرائمه، فهو لا يغادر صغيرةً ولا كبيرةً إلا أحصاها. وقد جاء بنظامٍ شاملٍ لجميع مناحي الحياة، ولهذا كان المنهجُ القرآنيُّ منهجًا فريدًا من نوعه، حارب الجريمةَ في المجتمع من خلال منهجين قوميين:
الأوّل: المنهج الوقائي، ويهدف إلى منع حدوث الجريمة قبل وقوعها.
الثاني: المنهج العقابي العلاجي، ويعمل على ردع مرتكبي الجرائم وزجر كلِّ من تسوِّل له نفسه الإقدامَ على الإجرام.
الأوّل: المنهج الوقائي، ويهدف إلى منع حدوث الجريمة قبل وقوعها.
الثاني: المنهج العقابي العلاجي، ويعمل على ردع مرتكبي الجرائم وزجر كلِّ من تسوِّل له نفسه الإقدامَ على الإجرام.