​المهارات الحياتية في الجزء الثامن والعشرين

​المهارات الحياتية في الجزء الثامن والعشرين
انطلاقًا من قوله تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَب تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى﴾.[النحل:89]، جاء هذا البحث بعنوان: المهارات الحياتية في الجزء الثامن والعشرين، وتتضح أهمية الموضوع من ارتباطه بالواقع، وحاجة المسلمين لمفاتيح تعينهم على تدبر القرآن الكريم، واستلهام مدلولات آياته، وقد اقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى: تمهيد وثلاثة مباحث على النحو التالي: التمهيد: وفيه التعريف بالمهارات الحياتية في اللغة والاصطلاح وبيان أهميتها. 
المبحث الأول: المهارات المعرفية المستفادة من الجزء الثامن والعشرين، ومن أهمها: معرفة الظهار وحكمه وكفارته، ومعرفة حكم البيع والشراء بعد النداء الثاني لصلاة الجمعة، ومعرفة أحكام الطلاق والعدة والنفقة. 
المبحث الثاني: المهارات السلوكية، وفيه بيان المهارات السلوكية في دائرة المجتمع والمهارات السلوكية في دائرة الأسرة. 
وفي المبحث الثالث: مهارات الاتصال الفعَّال، ويتضمن مهارة الحوار والاقناع، مهارة التناجي بالبر والتقوى.  
ثم الخاتمة: وفيها النتائج ومنها: تدبر أي الذكر الحكيم وفهم المراد منها يثمر العلم النافع والعمل الصالح، كل ما يحتاجه المسلم من المهارات الحياتية يجده في القرآن الكريم. 
ومن النتائج: أسباب نزول الآيات من أهم الطرق الموصلة لمعرفة المهارات المستفادة من الآيات، ممارسة المهارات الحياتية المستنبطة من القرآن الكريم يجعل المجتمع المسلم أكثر استقرارًا وتعاونًا، من ثمرات اكتساب المهارات الحياتية: التعامل بالحكمة في مختلف الظروف. 
ومن التوصيات: دراسة المهارات الحياتية في القرآن الكريم دراسة شاملة، وإبراز المهارات الحياتية الضرورية والعمل على تضمينها في مقررات التفسير وعلوم القرآن، تنزيل الآيات التي فيها إشارة إلى المهارات الحياتية على واقع المسلمين اليوم.

لتحميل البحث كاملًا، النقر هنا


المصدر: مجلة العلوم التربوية والدراسات الإنسانية