​وسائل تعامل الأنبياء مع أقوامهم زمن العسر بين الأصالة والمعاصرة والثابت والمتغير في القرآن الكريم

​وسائل تعامل الأنبياء مع أقوامهم زمن العسر بين الأصالة والمعاصرة والثابت والمتغير في القرآن الكريم
  يهدف هذا البحث إلى بيان مفهوم وسائل تعامل الأنبياء مع أقوامهم في مرحلة العسر في القرآن الكريم، والكشف عن مفاهيم (المقصود بالأصالة والمعاصرة والمتغير والثابت). وبيان موجبات تغيير وسائل تعامل الأنبياء مع أقوامهم زمن العسر في القرآن الكريم، وقد قسم البحث إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة مباحث. وقد استخدم البحث المنهج الاستقرائي والتحليلي. 
وخلص البحث إلى جملة من النتائج أهمها: 
- أن مفهوم وسائل العسر في تعامل الأنبياء مع أقوامهم زمن العسر تعني ما استخدمه الأنبياء من الطرق الثابتة ومتغيره التي تخضع في التغيير بناء على مراعاة الأحوال والأزمان والأشخاص والأماكن وذلك لتعاملهم مع أقوامهم في مرحلة العسر في القرآن الكريم، وأن ذلك من باب الصفات والعلل التي تقبل التعدية إلى الغير، والتطبيق للمِثْلِ حالًا وزمانًا وأشخاصًا ومكانًا. 
- وأن تناسب وسائل الدعوة مع العصر معالجة لواقعه، وتلبية لمتطلباته، جامعًا بين متغيرة وثابته سببٌ لسلامة الوصول للهدف من الدعوة وتحقيقها. 
- وأن الأصالة لا تعني التخلف عن ركب الحضارة المعاصرة بشتى أنواعها، ولا المعاصرة تعني الانفصال عن الأصالة والموروث الديني. 
- وأن موجبات التغيير لوسائل تعامل الأنبياء مع أقوامهم زمن العسر فيه بيان أن الشريعة واقعية.  
- وأن الأنبياء أتوا بالمعقول والقابل للتنفيذ بحسب الزمان والمكان، وما فيه الصلاح والإصلاح لعموم الإنسان عبر الزمان والمكان. 
- وأن التغافل عن منهج الأنبياء كفيلٌ بمضاعفة العسر أو بقائه.