الهداية بين المنح والمنع في ضوء القرآن الكريم
تبرز أهمية وقيمة هذا الموضوع من خلال معايشة حال من منعوا الهداية، ومن حرموا التوفيق الرباني مما يجعل المؤمن يبتعتد عن الأسباب التي أوقعتهم في سوء أعمالهم، فيتجنبها، ويجنبها غيره قدر المستطاع، ومعرفة أحوال من هدوا إلى الصراط المستقيم فيلامس النفس، ويداوي القلب مما يلاقاه من الشدائد والبلايا في هذا العصر، فيكون القرآن الكريم قد حقق مقصده من الانتفاع به، وكونه شفاء لما في الصدور.