بحث
خطير جدًا أن أي مجتمع أو منظومة لا تستطيع أن تراجع نفسها وتفكر بعمق، تدخل حتمًا في حالة انهيار. فالإنسان ككائن لم يُخلق معصومًا من الخطأ، بل جُعل له العقل ليعتبر ويتعلم من أخطائه.
من لا يقرأ تاريخه بعمق وموضوعية، يظل أسيرًا للماضي أو مكرِّرًا لأخطائه. بينما المجتمعات الناهضة والمهتمّة بالنهوض هي التي تتصالح مع تاريخها عبر التحليل، لا عبر التقديس أو الإلغاء.