لماذا لا يتكرّر زمن الأنبياء والصحابة في عصرنا الحالي؟
هناك دائمًا تصوّر يربط بين الحنين إلى الماضي وبين فكرة وجود مجتمعات نقية وأشخاص أنقياء جدًا، فنشعر أننا نفتقد ذلك الزمن الذي نصنعه في عقولنا. غير أنّ العودة إلى حقائق الماضي تكشف أنه كان مليئًا بالإشكاليات أيضًا، وكان الناس يشكون من الفساد والمظالم كما نشكو اليوم.