نتائج البحث

دور الإسلام وأثره في البناء العلمي والمعرفي
2025-07-31
دور الإسلام وأثره في البناء العلمي والمعرفي

هدف البحث إلى إبراز مدى انفتاح المسلمين على الإنتاج الفكري للحضارات الأخرى، فقد حث الإسلام معتنقيه على العلم تَعَلُّماً وتَعْلِيماً، والنظر والتفكير، وأشاد بالعقل الذي جعله وعاء العلم وآلته، وما ذُكر العقل إلا في مواطن التعظيم والتنبيه ووجوب الرجوع إليه، وعلاقة الإيمان بالعلم وثيقة، فلا إيمان إلا بعلمٍ مُسبق، وبالإيمان يتوسع الإنسان في تهذيب المعرفة، ويُبدع فيما يُنتج في مُختلف المجالات، فيحدث التطور، وتنهض الحضارة، ويعم الخير الجميع، وقد اشتغل المسلمون بالترجمة والإبداع في التأليف، والابتكار في التصنيف العلمي، وأُنشئت المدارس العلمية، وظهرت المكتبات العامة والخاصة نتيجة لتوسع دائرة التأليف والتصنيف في العقيدة، والفقه وأصوله، وفي علوم الحديث، وعلم التفسير، والأدب واللغة، والتاريخ، وغيرها من العلوم الشرعية والعقلية، كعلم الكلام و"الفلسفة"، واهتم المسلمون بالزراعة وبالصناعات، واستطاعوا تحويل مسار البحث العلمي من المنهج النظري التجريدي السائد عند الفلاسفة إلى المنهج العلمي التجريبي، والذي يقوم على التأمل والنظر الثاقب، وفرض الفروض، وإجراء التجارب، واستنباط النتائج.

معالم فقه السُّنن الإلهية في المشروع الفكري لطه جابر العلواني
2025-07-07
معالم فقه السُّنن الإلهية في المشروع الفكري لطه جابر العلواني

يسعى هذا البحث إلى استكشاف معالم فقه السُّنن الإلهية في المشروع الفكري لطه العلواني. ويطرح البحث سؤالين رئيسين: إلى أيِّ حَدٍّ استحضر العلواني الرؤية السُّنَنية القرآنية في كتاباته؟ وكيف يُمكِن لهذا التفكير السُّنَني الإسهام في النهضة الفكرية والحضارية على ضوء الواقع الاجتماعي والحضاري؟ ومن أجل الإجابة عن هذين السؤالين، يأتي البحث في مبحثين اثنين؛ الأوَّل: التأصيل النظري للرؤية القرآنية السُّنَنية في المشروع الفكري للعلواني. والثاني: نماذج وتطبيقات لفقه السنن الإلهية. ويهدف هذا التقسيم إلى التأكيد على أن الرؤية القرآنية السُّنَنية العلوانية لم تقتصر على الجانب النظري التأصيلي؛ إذ تجاوزته إلى الجانب التطبيقي، برصد نماذج من السُّنَن الإلهية (سُنَن التغيير الاجتماعي، وسُنَن الإصلاح الفكري، وسُنَن الاختلاف)، وبيان آليّات تنزيلها على الواقع.