نتائج البحث

السيرة النبوية والعدالة الاجتماعية: قراءة تحليلية لأبعاد التكافل والمساواة في ضوء التحديات الاقتصادية المعاصرة
2025-08-28
السيرة النبوية والعدالة الاجتماعية: قراءة تحليلية لأبعاد التكافل والمساواة في ضوء التحديات الاقتصادية المعاصرة

تقدّم السيرة النبوية للنبي محمد ﷺ إطارًا شاملًا وعمليًا لإرساء العدالة الاجتماعية على أساس التضامن والمساواة والعدالة الاقتصادية. يتناول هذا البحث الأبعاد الجوهرية للتكافل والمساواة كما تجلّت في حياة النبي ﷺ وحكمه، خاصة في السياق الاجتماعي والاقتصادي في المدينة المنوّرة. ويستعرض كيف ضمنت سياسات النبي ﷺ التوزيع العادل للثروة، وأزالت التمييز الطبقي، وأسّست لمجتمع رفاه يرتكز على القيم الأخلاقية والروحية. كما يبرز الدراسة أدوات مثل الزكاة، والصدقة التطوعية، وتحريم الربا، ومؤسسة الوقف، التي شكّلت العمود الفقري للاقتصاد في الدولة الإسلامية الأولى. هذه الوسائل عالجت الفقر واللامساواة والاستغلال الاقتصادي بفاعلية، وجعلت من النموذج النبوي مرجعًا خالدًا لمواجهة التحديات الاقتصادية المعاصرة.

الهوية الإسلامية في ظل الغزو الثقافي الحديث: التحديات والحلول
2025-08-14
الهوية الإسلامية في ظل الغزو الثقافي الحديث: التحديات والحلول

تهدف هذا الدراسة إلى استكشاف الهوية الإسلامية في ظل التحديات الحالية الناتجة عن موجات الغزو الثقافي المعاصر، الذي يسعى إلى التأثير على البنية النفسية والقيمية للمجتمعات الإسلامية، بدأت بتقديم تعريف شامل للهوية الإسلامية، باعتبارها نظامًا متكاملًا يشتمل على العقيدة، والشريعة، واللغة، والقيم، والرموز الثقافية، ويظهر سماتها الربانية والشمولية والوسطية والاستمرارية. وتناولت الدراسة بعد ذلك تحليل مفهوم الغزو الثقافي المعاصر، الذي يُعتبر أداة استعمارية ناعمة تهدف إلى تشكيل وعي المسلم من خلال الإعلام والتعليم والفن والعولمة، بهدف إبعاده عن دينه وهويته وتاريخه. كما تناولت أهم التحديات التي تواجه الهوية، مثل الاغتراب الثقافي، والاندهاش بالنموذج الغربي، وضعف المؤسسات التعليمية، وتحوير صورة الإسلام بشكل متعمد. وخلصت الدراسة إلى أن الحفاظ على الهوية الإسلامية لا يتم عبر ردود الفعل الانفعالية، بل من خلال الوعي الاستراتيجي، وإعادة بناء الأسس الفكرية، وتحسين المناهج التعليمية، وتعزيز الإعلام الهادف، والانفتاح الواعي على الآخر دون الانصهار فيه. كما تقترح مجموعة من الحلول العملية لتعزيز صمود الهوية الإسلامية وضمان استمراريتها كقوة تأثير في البناء الحضاري الإنساني، مستلهمًا من الماضي ومواجهة الحاضر برؤية مستقبلية متوازنة.

دور الإسلام وأثره في البناء العلمي والمعرفي
2025-07-31
دور الإسلام وأثره في البناء العلمي والمعرفي

هدف البحث إلى إبراز مدى انفتاح المسلمين على الإنتاج الفكري للحضارات الأخرى، فقد حث الإسلام معتنقيه على العلم تَعَلُّماً وتَعْلِيماً، والنظر والتفكير، وأشاد بالعقل الذي جعله وعاء العلم وآلته، وما ذُكر العقل إلا في مواطن التعظيم والتنبيه ووجوب الرجوع إليه، وعلاقة الإيمان بالعلم وثيقة، فلا إيمان إلا بعلمٍ مُسبق، وبالإيمان يتوسع الإنسان في تهذيب المعرفة، ويُبدع فيما يُنتج في مُختلف المجالات، فيحدث التطور، وتنهض الحضارة، ويعم الخير الجميع، وقد اشتغل المسلمون بالترجمة والإبداع في التأليف، والابتكار في التصنيف العلمي، وأُنشئت المدارس العلمية، وظهرت المكتبات العامة والخاصة نتيجة لتوسع دائرة التأليف والتصنيف في العقيدة، والفقه وأصوله، وفي علوم الحديث، وعلم التفسير، والأدب واللغة، والتاريخ، وغيرها من العلوم الشرعية والعقلية، كعلم الكلام و"الفلسفة"، واهتم المسلمون بالزراعة وبالصناعات، واستطاعوا تحويل مسار البحث العلمي من المنهج النظري التجريدي السائد عند الفلاسفة إلى المنهج العلمي التجريبي، والذي يقوم على التأمل والنظر الثاقب، وفرض الفروض، وإجراء التجارب، واستنباط النتائج.