نتائج البحث

​البعد التواصلي في الخطاب القرآني
2025-11-07
​البعد التواصلي في الخطاب القرآني

البعد التواصلي في الخطاب القرآني بحث يهدف إلى بيان مفهوم التواصل ومعالمه في الخطاب القرآني، من خلال المنهج الاستقرائي والتحليلي والوصفي، ومن أهم النتائج فيه: أن القرآن مبني في الأصل لمخاطبة الناس بأمر الله، وفيه دلالات ظاهرة على التواصلية القائمة فيه، فهو خطاب تواصلي بالفعل، وبالنظر في معاني التواصل وُجد أن لها مدلولات لفظية لغوية مجازية وحقيقية، تتعدى الاتصال القولي إلى الفعل والسلوك، بل يتعداه إلى ما هو وجداني وإلى ما هو حسي حركي، فالتواصل عملية تفاعلية تتداخل فيها عوامل لغوية ونفسية واجتماعية متنوعة، ومع أن كلمة التواصل لم ترد بلفظها في القرآن الكريم فقد تبين من خلال البحث أن المعالم التواصلية متوافرة فيه على مستوى الجذر (و ص ل) وعلى المستوى الدلالي الخاص والعام، ومن المعالم التواصلية القرآنية: أن القرآن يضع كثيرا من الضوابط التي تضبط التواصلات الإنسانية وتجعلها إيجابية فاعلة، ويلبي دواعي الفطرة الإنسانية في الخطاب المباشر والظاهر، ولا يسفه معتقدات من يتصل به ولو كانت خاطئة، ويؤكد على تفعيل المشتركات وبناء جسور التقارب والألفة وتوثيق القربى، ويستخدم اللغة الفصيحة والبلاغة العالية للخطاب مع الناس، كما يتفاعل مع قضايا المجتمع اليومية، وفيه مظاهر خطاب حميمية كثيرة مع الناس.

الحوار الزوجي في ضوء سورة التحريم
2025-08-18
الحوار الزوجي في ضوء سورة التحريم

الحياة الزوجية قد تعترضُها بعض المشكلات التي تؤثر سلبًا على استقرارها واستمراريتها، ولا سبيل لحل هذه المشكلات سوى بالنقاش والتفاهم والحوار الإيجابي بين الزوجين، ولا يقتصر دور الحوار الزوجي على حل المشكلات الأسرية فقط، بل يتعدى ذلك إلى تحقيق التفاعل الإيجابي وتعزيز التواصل المباشر بين الزوجين، وقد هدفت الدراسة إلى إبراز دور الحوار الزوجي في معالجة المشكلات الأسرية والحد من تداعياتها، وتوضيح العوامل المؤثرة في الحوار الزوجي ومقومات نجاحه من خلال سورة التحريم، فضلًا عن إبراز النموذج العملي للحوار الزوجي في بيت النبوة، وفي هذه الدراسة تناول الباحث موضوع الحوار الزوجي في ضوء سورة التحريم مبينًا مفهومه وأهميته وأهدافه، كما قام بدراسة العوامل المؤثرة في الحوار الزوجي في ضوء سورة التحريم، وأجملها في ثمانية عوامل تتمثل في تحديد مرجعية الحوار وضرورة التركيز على موضوعه، وعدم المجاملة في الحق، والرجوع عن الخطأ، وكذا فهم طبيعة الزوجين، والحزم والتحذير، فضلًا عن الحفاظ على خصوصية الأسرة والتدخل الأسري الإيجابي، وفي المبحث الأخير استنبط ستة مقومات لنجاح الحوار الزوجي ألا وهي الثقة المتبادلة، والمحافظة على السر، والمصارحة، والتغافل والتغاضي، والهدوء وعدم الانفعال، والأخذ عن المصادر الموثوقة، مستخدمًا المنهج الاستقرائي الاستنباطي، وقد توصل الباحث إلى العديد من النتائج والتوصيات ومن أهمها: التأكيد على اختلاف الحوار الزوجي في بعض جوانبه عن الحوار العام نتيجة اختلاف العلاقة الزوجية عن غيرها من العلاقات، واعتبار الحوار من أنجع الوسائل لحل المشكلات الزوجية وتحقيق التفاعل الإيجابي بين أفراد الأسرة، متى ما توافرت مقومات نجاحه والاستفادة من العوامل المؤثرة فيه، وأنه لا عجب من وقوع الخلافات الزوجية في بيت النبوة واعتماد النبي صلى الله عليه وسلم أسوب الحوار في حلها ومنع تداعياتها.

تعزيز الأمن الفكري للأسرة في ظل تحديات الإعلام الرقمي
2025-08-11
تعزيز الأمن الفكري للأسرة في ظل تحديات الإعلام الرقمي

هدفت الدراسة الحالية إلى فهم وتعزيز الأمن الفكري للأسرة السعودية في ظل تحديات الاعلام الرقمي، من خلال تسليط الضوء على التحديات والفرص التي يوفرها الإعلام الرقمي التعرف على تحليل تأثير الإعلام الرقمي على الأمن الفكري للأسرة السعودية من خلال دراسة مدى تأثير الإعلام الرقمي والتقليدي على تشكيل المعتقدات والقيم الفكرية داخل الأسرة، استكشاف دور الأسرة السعودية في حماية الأمن الفكري عبر الإعلام الرقمي من خلال تحديد استراتيجيات الأسرة السعودية في مراقبة المحتوى الإعلامي الذي يتعرض له الأبناء، مقارنة تأثير الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي على الفكر الأسري من خلال دراسة الفروقات بين تأثير الإعلام التقليدي (التلفزيون، الصحافة، الإذاعة) والإعلام الرقمي (منصات التواصل الاجتماعي، البث المباشر، المدونات) على فكر الاسر السعودية، استعراض التحديات التي يواجهها الإعلام الرقمي في تعزيز الأمن الفكري للأسرة السعودية لتحديد أبرز العوائق التي تمنع وسائل الإعلام من تقديم محتوى يعزز الأمن الفكري للأسرة، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي ، كما استخدمت الاستبانة كأداة للدراسة، تكون مجتمع الدراسة من الاسر السعودية بمحافظة جدة بلغ حجم العينة (473).