مناهج الدراسات الاجتماعية وتعزيز الهوية الثقافية والتماسك الاجتماعى في ظل متغيرات العصر الرقمى
يواجه المجتمع العديد من التغيرات الاجتماعية والأخلاقية والفكرية والاقتصادية والسياسية والبيئية التي تهدد استقرار الدول وتتطلب خلق هوية موحدة ليس بها تعصب إلى قبيلة أو عرق أو أقلية أو أيديولوجية معينة أو تابعة إلى دولة أخرى، هوية لا يمكن أن تأتى إلا من الداخل تنمو تلقائيا بداخلنا دون قيود أو شروط عبر سياسات تعليمية بمناهج تعزز وترسخ قيم المواطنة الحقيقية وهو ما أكدته دراسة (عاطف محمد بدوى، 2001) التى أكدت على دور مناهج الدراسات الاجتماعية في دعم الهوية الثقافية.