نتائج البحث

تعزيز الأمن الفكري للأسرة في ظل تحديات الإعلام الرقمي
2025-08-11
تعزيز الأمن الفكري للأسرة في ظل تحديات الإعلام الرقمي

هدفت الدراسة الحالية إلى فهم وتعزيز الأمن الفكري للأسرة السعودية في ظل تحديات الاعلام الرقمي، من خلال تسليط الضوء على التحديات والفرص التي يوفرها الإعلام الرقمي التعرف على تحليل تأثير الإعلام الرقمي على الأمن الفكري للأسرة السعودية من خلال دراسة مدى تأثير الإعلام الرقمي والتقليدي على تشكيل المعتقدات والقيم الفكرية داخل الأسرة، استكشاف دور الأسرة السعودية في حماية الأمن الفكري عبر الإعلام الرقمي من خلال تحديد استراتيجيات الأسرة السعودية في مراقبة المحتوى الإعلامي الذي يتعرض له الأبناء، مقارنة تأثير الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي على الفكر الأسري من خلال دراسة الفروقات بين تأثير الإعلام التقليدي (التلفزيون، الصحافة، الإذاعة) والإعلام الرقمي (منصات التواصل الاجتماعي، البث المباشر، المدونات) على فكر الاسر السعودية، استعراض التحديات التي يواجهها الإعلام الرقمي في تعزيز الأمن الفكري للأسرة السعودية لتحديد أبرز العوائق التي تمنع وسائل الإعلام من تقديم محتوى يعزز الأمن الفكري للأسرة، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي ، كما استخدمت الاستبانة كأداة للدراسة، تكون مجتمع الدراسة من الاسر السعودية بمحافظة جدة بلغ حجم العينة (473).

التربية الفكرية في القرآن الكريم المبادئ، العوائق، والقواعد التوجيهية
2025-08-07
التربية الفكرية في القرآن الكريم المبادئ، العوائق، والقواعد التوجيهية

العقل هو الميزة التي اختص بها الإنسان عن غيره من الكائنات، وعن طريقه يستسيغ ويعبر عن موجودات العالم المحسوس وما يخالج النفس البشرية من أحوال مادية كانت أو معنوية، سعيا منه إلى حل العوائق والمشكلات التي تعترضه في الحياة، الأمر الذي يساعده على التكيف والبقاء وصناعة حضارته الإنسانية. وهذه العملية العقلية تسمى فكرا وهي مرتبطة بوجوده. وكل فكر بشري له منطلقاته ومبادئه التي يرتكز عليها ويستند إليها في تفسيره للظواهر الكونية، ويعبر بواسطتها عن معتقداته المذهبية وتوجهاته السياسية والمجتمعية، ويبني وفقها إنتاجاته العلمية. ففكر الإنسان الغربي مثلا تشكل انطلاقا من أفكار عدة، كنظرية التطور وصراع الطبقات وغير ذلك. أما المسلمون فقد مارسوا تفكيرهم في إعمار الأرض وما تحتاجه الحياة، وفق تعاملهم العلمي مع نصوص الوحي استنطاقا وتحكيما، وهي في الحقيقة استجابة للنداء القرآني في إعمال العقل (الفكر)، لفهم هذه النصوص على ضوء مقاصد الشريعة، بما يصلح الإنسان في حاله ومآله. وبالتالي؛ نحتاج البحث عن معالم هذا النداء القرآني، والمنهجية التي رسمها لتربية الفكر البشري الذي يعد قطب الرحى في تكليف الانسان واستخلافه على الأرض وتنميته.