نتائج البحث

كتاب في الدين الإسلامي
2025-05-20
كتاب في الدين الإسلامي

كان الأعرابي الجلف الحافي، يقعد بين يدي النبي ﷺ ساعة من الزمان يستمع فيها إليه، فلا يقوم إلا وقد فهم الإسلام وعرفه، وصار من المبشرين به والداعين إليه. وكان يصحب النبي أيامًا فلا تنقضي حتى يغدو عالمًا، يبعثه النبي إلى قومه معلمًا ومرشدًا، فيعرفهم الحدود، ويبين لهم الحلال من الحرام..

تفكير في مناسبات تعدد التفكير
2025-05-20
تفكير في مناسبات تعدد التفكير

يدفع التنوّع القائِم في الأفكار والنظريات، في المواقِف والتصوّرات وفي نحت مفهوم عن الإنسان يصِف حاله، تفكيره وتدبيره في حِقب زمنية مُختلِفة، والاختلاف الفلسفي الحاصِل في ذلك الشأن، العقل إلى ضرورة التفكير في التفكير، من حيث مصادره، مناهجه ومُحاولة تحديد عوامِل تنوّعه.

قول في السعي واللاسعي
2025-05-20
قول في السعي واللاسعي

لمَّا كنَّا لا نملك -أصلاً- أقوى من النص القرآني لنبني عليه تصوُّراتنا وتحليلاتنا كما قال طه عبدالرحمن، فإنَّ التدبُّر بالآية الكريمة المصدَّرة عنواناً للمقالة، يفتح لنا آفاقاً من النظر والعمل بقدر ما نطيق من اقتباسٍ من أنوار هذه الآية وقوانينها وتصوُّراتها وحقائقها. فالمسلمون بحاجةٍ إلى الوقوف لتدبُّر قرآنهم بقدرٍ يفوق قراءتهم له وختمهم له فقط، فهو إن لم يكن جواباً صريحاً عن سؤالٍ واجهك، فلا أقلَّ من أن تحظى بالإرشاد والتوجيه الفائق لك فيما تسأل عنه: أين تجده؟ وكيف ترتّب أولوياتك؟ وكيف تستخرج المقاصد؟ وكيف تنفعل في معاشك منشِئاً لَبِنةً تِلوَ لبنةٍ لبنائك في العمران الذي كُلِّفت به منذ استخلفك الله و استأمنك؟

الإحسان في رمضان عبادة القلب وبناء الحياة
2025-05-20
الإحسان في رمضان عبادة القلب وبناء الحياة

يُقبل شهر رمضان المبارك محمّلًا بنفحات الرحمة والمغفرة، جالبًا معه فرصةً عظيمةً لتجديد الصلة بالله عز وجل، وتهذيب النفس، وتطوير الشخصية الإيمانية. ومن أعظم القيم التي يتجلّى أثرها في هذا الشهر الفضيل قيمة الإحسان، التي تعدّ جوهر الدين وذروة سنامه، إذ تجمع بين عمق الإيمان، وإتقان العبادة، وإصلاح العلاقة مع الناس

روح القرآن والشرط الأخلاقي لفاعلية الدين
2025-05-15
روح القرآن والشرط الأخلاقي لفاعلية الدين

يُعدُّ موضوع "روح القرآن" قضيَّةً جوهريَّةً ترتبط بالإيمان، وهو من أعظم الموضوعات التي تتطلَّب تدبُّراً عميقاً، فإذا كان البعض يرى أنَّ روح القرآن تتمثَّل في قضيَّة الإيمان المجرَّد، فإنَّ الفاعليَّة الحقيقيَّة للقرآن في حياة الأفراد والمجتمعات تتوقَّف على "الشرط الأخلاقيِّ"، وهو الضرورة الحيَّة التي تجعل القرآن حيّاً في واقع الأمَّة عموماً وفي حياة الأفراد خصوصاً؛ بل إنَّه المنهج المتكامل الذي يتطلَّب التزاماً أخلاقيّاً يعكس جوهره الحقيقيَّ في السلوك والتعاملات، ومن دون هذا الشرط يفقد الدين قدرته على التأثير، ويصبح مجرَّد شعاراتٍ لا تحرِّك الضمير ولا تبني حضار